وكذلك كانت نساء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيهن الصالحات والطالحات.
ومعظم آباء أزواج الرسول من الكافرين والمنافقين واليهود فسودة أبوها من الكافرين وأم حبيبة وعائشة وحفصة آباؤهم أبو سفيان وأبو بكر وعمر وصفية وريحانة أبوهما يهوديان.
أزواج النبي وبناته - الشيخ نجاح الطائي - الصفحة ٧٧
الفصل الثاني: صفات نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت معظم نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الثيبات والعجائز والدميمات المنظر فقد كانت عائشة بنت أبي بكر سوداء دميمة في وجهها أثر مرض الجدري والحجاب هو الذي أنقذها وبقي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يكابد ألم النظر إليها وتحمل أخلاقها لحكمة يريدها الله تعالى فطلقها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع حفصة وسودة ولكن الحكمة الإلهية أوجبت أن لا يطلق واحدة من نسائه في حياته وأجاز له ذلك بعد مماته.
وقد طلق الرسول عائشة وحفصة وسودة (1) باعتراف جميع العلماء لكن الكثير منهم حذفوا شيئا من الرواية لتحريف الموضوع والإساءة لرسول الله والكلمة المحذوفة من الرواية هي بعض فالأصل طلق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعض نسائه فأصبح طلق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نساءه لتصويره بالمجنون والعياذ بالله تعالى.
أزواج النبي وبناته - الشيخ نجاح الطائي - الصفحة ٨١
جاء في مصنفات الشيخ المفيد (3): وفي تاريخ يحيى بن معين:
" سمعت يحيى يقول: قال عباد: قلنا لسهيل بن ذكوان: هل رأيت عائشة أم المؤمنين؟
قال: نعم.
قلنا: صفها.
قال: كانت سوداء " (4).
أزواج النبي وبناته - الشيخ نجاح الطائي - الصفحة ٨٥
-وأما سائر الطوائف من النصاب بل الخوارج فلا دليل على نجاستهم وإن كانوا أشد عذابا من الكفار، فلو خرج سلطان على أمير المؤمنين عليه السلام لا بعنوان التدين بل للمعارضة في الملك أو غرض آخر كعائشة وزبير وطلحة ومعاوية وأشباههم أو نصب أحد عداوة له أو لأحد من الأئمة عليهم السلام لا بعنوان التدين بل لعداوة قريش أو بني هاشم أو العرب أو لأجل كونه قاتل ولده أو أبيه أو غير ذلك لا يوجب ظاهرا شئ منها نجاسة ظاهرية. وإن كانوا أخبث من الكلاب والخنازير لعدم دليل من إجماع أو أخبار عليه.
كتاب الطهارة - السيد الخميني - ج ٣ - الصفحة ٣٣٧
قوله تعالى: " ضرب الله مثلا " أقول: لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض بل التصريح بنفاق عايشة وحفصة وكفرهما وهل يحتمل التمثيل بامرأتي نوح ولوط في تلك السورة التي سيقت أكثرها في معاتبة زوجتي الرسول (صلى الله عليه وآله) وما صدر عنهما باتفاق المفسرين أن يكون لغيرهما ولو كان التمثيل لسائر الكفار لكان التمثيل بابن نوح وسائر الكفار الذين كانوا من أقارب الرسل أولى وأحرى
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٢٣٣
ما ورد في مثالب أعداء أهل البيت عليهم السلام ] مما يدل على امامة أئمتنا الاثني عشر، أن عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر، لأن كل من قال بخلافة الثلاثة اعتقد ايمانها وتعظيمها وتكريمها، وكل من قال بامامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب، فإذا ثبت كونها كذلك ثبت المدعى، لأنه لا قائل بالفصل. وأما الدليل على كونها مستحقة للعن والعذاب، فانها حاربت أمير المؤمنين عليه السلام وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وآله (حربك جربي) (1) ولا ريب في أن حرب النبي صلى الله عليه وآله كفر.
كتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي صفحة615
سؤال 57 : في ذيل قوله تعالى (فخانتاهما) (1) يوجد كلام لشيخ الطائفة ولغيره من مفسرينا والظاهر عدم وجود رواية معتبرة لاستدلاله غير رواية ابن عباس وهي كما ترون ولكن ما قولنا فعلاً في استدلال الشيخ وغيره من المفسرين؟
الجواب : في تفسير مجمع البيان : قال ابن عباس : كانت إمرأة نوح كافرة تقول للناس إنه مجنون وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه فكان ذلك خيانتهما وما بغت إمرأة نبي قطّ وإنما خيانتهما في الدين .
ولا يحتاج هذا التفسير إلى ورود رواية فإن إفشاء السرّ نوع من الخيانة والظاهر من الآية ذلك لأنها في مقام التعريض بزوجتي النبي(صلى الله عليه وآله)عائشة وحفصة حيث أفشتا سرّ النبي(صلى الله عليه وآله) بل لم تؤمنا ايماناً كاملا به حيث سألتا (من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير) (2)كما هو صريح الآية فذكر خيانة إمرأة نوح وإمرأة لوط إنما هو لدفع توهّم وهو أنّ مجرد كون المرأة زوجة للنبي أو كون شخص مصاحباً له في مدّة طويلة لا يدلّ على قداسته وعصمته أو عدم مؤاخذته بذنبه كما يظهر ذلك من ملاحظة حال إمرأتي لوط ونوح حيث أنهما دخلتا النار مع كونهما زوجتي نبيين عظيمين
http://www.shahroudi.net/aghayeda/aghayedj1.htm#عائشة و حفصة
سؤال 58 : هل حقّاً نحن الشيعة نبغض عائشة؟ ولما ذا نبغضها؟ هل لأنها كانت تحقد على آل رسول؟
الجواب : لا ريب أن عائشة كانت تحقد على سيدتنا الخديجة اُم المؤمنين وتذكرها عند النبي (صلى الله عليه وآله) بسوء وتعيبها حتى كان النبي (صلى الله عليه وآله)يتأذى من ذلك فيظهر حبّه لها وخدماتها وكذلك كانت تبغض الزهراء(عليها السلام)وأولادها وعليّاً (عليه السلام) ، قال ابن سعد ( في طبقات الكبرى ) قالوا وذهب تقبل علي إلى الحجاز سفيان بن اُمية فبلغ ذلك عائشة فقالت :
فألقت عصاها واستقرّت بها النوى *** كما قرّ عيناً بالاياب المسافر
فتمثل عائشة بهذا البيت صريح في سرورها بمقتل علي(عليه السلام) ، ويظهر ذلك جلياً من تصرفاتها خصوصاً أنها خرجت على الإمام(عليه السلام)وحاربته وأمرت برمي جنازة الإمام الحسن (عليه السلام)بالنبال ومنعت من إدخال بدنه الطاهر إلى زيارة قبر الرسول ليجدد العهد به وقد صرح القرآن من أنها وحفصة آذتا الرسول وتظاهرها عليه.
http://www.shahroudi.net/aghayeda/aghayedj1.htm#عائشة و حفصة
سؤال 59 : هل حقّاً أنّ النبي كان يعلم بأنّ عائشة كانت منافقة؟ إذا يعلم لماذا تزوّج منها؟
الجواب : نعم كان النبي (صلى الله عليه وآله) عالماً بكلّ شيء ولا ينافي ذلك تزوجه بها لأن النبي كان يقدم المصالح العامة على مصلحته الشخصية فيتزوّج لأغراض سياسية واجتماعية منها تأليف القلوب ولعلّه كان يريد أن يحدّد من تصرفاتها العدائية أو تصرفات أقربائها وقبيلتها أو يراقب تحركات القوم من خلال ذلك.
http://www.shahroudi.net/aghayeda/aghayedj1.htm#عائشة و حفصة
سؤال 50 : هل يجوز لعن بعض اُمهات المؤمنين مثل السيدة عائشة لمعصيتها للرسول ولخروجها على إمام زمانها ولإعلانها العداء لأميرالمؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) سواء بالتصريح بالاسم علناً أو بالتلميح ؟
الجواب : يجوز لعن كلّ من أعلن العداء لأميرالمؤمنين أو الزهراء أو الأئمة(عليهم السلام)فكيف بمن ظلمهم وحاربهم إلاّ مع خوف تلف النفس وقد ورد أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) كان يلعن ثمانية بعد كلّ صلاته (أربعة من الرجال وأربعة من النساء ) .
http://www.shahroudi.net/aghayeda/aghayedj1.htm#عائشة و حفصة
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن محمد بن سنان، عن يعقوب السراج قال: دخلت على أبي عبد الله وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد، فجعل يساره طويلا، فجلست حتى فرغ، فقمت إليه فقال لي: ادن من مولاك فسلم، فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح، ثم قال لي. اذهب فغير أسم ابنتك التي سميتها امس، فإنه اسم يبغضه الله، وكان ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء، فقال أبو عبد الله عليه السلام: انته إلى أمره ترشد، فغيرت اسمها.
الكافي للكليني الجزء1 صفحة310 كتاب الحجة: باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى
قالوا: برأها الله في قوله: (أولئك مبرؤون مما يقولون (1)) قلنا: ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا، لا لها كما أجمع فيه المفسرون، على أن في تفسير مجاهد (المبرؤون) هم الطيبون من الرجال، صيغة التذكير، وليس فيها ما يدل على التغليب.الكافي للكليني الجزء1 صفحة310 كتاب الحجة: باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى
وبالجملة بغضها لامير المؤمنين (عليه السلام) أولا وآخرا (4) هو أشهر من كفر إبليس، فلا يؤمن عليها التدليس، وكفى حجة قاطعة عليه قتالها وخروجها عليه كما أنه كافى الدلالة على كفرها ونفاقها المانعين من قبول روايتها مطلقا وسيأتي في أبواب فضايل أمير المؤمنين (عليه السلام) من الاخبار العامية وغيرها الدالة على كفر مبغضه (عليه السلام) (1) ما فيه كفاية، ولو قيلنا من المخالفين دعواهم الباطل في توبتها و رجوعها (2) فمن أين لهم إثبات ورود تلك الاخبار بعدها، فبطل التمسك بها.
كتاب بحار الانوار للمجلسي ج82 ص150-151
قالوا: هي محبوبة النبي صلى الله عليه وآله وتوفى بين سحرها ونحرها، قلنا: لا تنفعها المحبة، وقد صدر حرب النبي عنها، ويكذب توفيته بين سحرها ونحرها ما أخرجه في المجلد الخامس من الوسيلة من قوله صلى الله عليه وآله: ادعوا لي حبيبي فادخل عليه أبو بكر فغيب وجهه عنه ثم عمر فغيب وجهه عنه، فدخل علي فساره ولم يزل محتضنه حتى مات هذه رواية عائشة فيه.
قالوا: لم ينزل القرآن في بيت غيرها قلنا: كيف ذلك وقد نزل أكثر القرآن في بيت غيرها.
قالوا: أذهب الله الرجس عنها قلنا: وأي رجس أعظم من محاربة إمامها فهذا أعظم فاحشة، وقد قال تعالى: (يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة يضاعف لها العذاب ضعفين (2)) وقد أخبر الله عن امرأتي نوح ولوط أنهما لم يغنيا عنهما من الله شيئا (3) وكان ذلك تعريضا من الله لعائشة وحفصة في فعلهما وتنبيها على أنهما لا يتكلان على رسوله فإنه لم يغن شيئا عنهما.
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم لعلي النباطي البياضي (877 هـ) الجزء3 صفحة165 فصل في أم الشرور
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفالدين هو القران, و ترك القران و التيه في امور جانبية لا غاية منه سوى تفتيت الوحدة الاسلامية لصالح الامبريالية
ردحذف